المينورسو يحتفي بمرأة تندوف الصحراوية

يحتفل العالم بذكرى يوم المرأة العالمي الذي يوافق 8 مارس من كل سنة، وهو يوم ليس كباقي الأيام التي سطرت في ذاكرة التاريخ العالمي.
ليس هذا يوماً لاحتفالات البهرجة، والدعايات لأنظمة سياسية متهالكة لا تعترف بأهمية التغيير والتطور في العملية السياسية. بل ليس يوماً لإخفاء عيوب القوانين التي لا تنصف حقوق المرأة المدنية والسياسية وتذهب بها بعيدًا لأجل الدعاية الرسمية بما فيه حقيقة واقع المجتمع الذي لا يعترف بوجودها إلا لأهداف ترويجية معينة.
وكغيرها من نساء العالم، فالمرأة الصحراوية المحتجزة فوق التراب الجزائري وجدت من يواسيها في ذكراها الأممية ويقدرها حق تقدير.
Fatimetu is a deminer with @UNMAS working for MINURSO, our mission in #WesternSahara. "I still cannot express with words how humanitarian & noble this work is. For each landmine I remove from the ground, I have the conviction I have saved a life." #Work4Peace#IWD2019pic.twitter.com/4CuP87eR2m
— UN Peacekeeping (@UNPeacekeeping) March 8, 2019
السيدة فاطمتو إحدى هؤلاء النساء الصحراويات التي طالها إعتراف بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء.
وكانت تدوينة للبعثة على حسابها الرسمي على التويتر قد أبرزت طموح السيدة فاطمتو وشغفها بعملها الإنساني في إزالة الألغام من المنطقة، خصوصا لما تعرفه هذه العملية من خطورة كبيرة.
المصدر : https://www.alhodoud.com/?p=68093